سنار قرية أم دقاقة. ومركز الملك سلمان عطاء ونماء
؟ماأكثر المنظمات والهيئات والجمعيات الأنسانية والجهات ذات الصلة اللتي تعمل في المجال الإنساني ولكن كثيرا مانجد أن هذه البيوتات يرتبط أعمالها بالسياسةوبأشياء اخري وتكون مرتبطة إرتباطا وثيقا بأوضاع بلدها مع البلد المستفيد من العمل الأنساني فيكون التعامل علي حسب الوضع السياسي بين البلدين ممايجعل أعمال هذه المنظمات محدودة وحذرة إذ أن تقلبات الأجواء السياسية ليست مضمونة بأستثناء القليل من هذه الأجسام الطوعيةالذي يقوم بعمل إنساني مهما كانت الظروف والأوضاع الأمنية والسياسية وماجعلني أكتب هذه المقدمة الطويلة هو ماقدمه مركز الملك سلمان للمساعدات الأنسانية والإغاثية والإنمائية الذي أقام مشروع سقيا كبير في السودان ولاية سنار قرية ام دقاقة وفي وقت خرجت فيه معظم المنظمات نسبة لأوضاع الأمنية ولكن مركز الملك سلمان تحمل المخاطر وأصر علي تنفيذ مشروع سقيابسنار وهذا الأصرار في حد ذاته يؤكد مدي الحرص والخصوصية اللتي يعمل بها هذا المركز الذي يعتبر من بيوتات العمل الأنساني الكبيرة حول العالم حيث يمتد في أكثر من ٩٠ دولة وإن المشروع الذي تم تنفيذه في سنار هو مشروع سقياوهومشروع في غاية الأهمية.؟قال تعالي (وجعلنا من الماء كل شيء حي)فمن خلال هذه الأية نجد أن الماء هو الحياة وإن أي قطرة منه تعني شيئا من الحياة لذا فإن مشاريع السقيا هي من أعظم المشاريع ومن أكثرها نفعا للناس خاصة في هذا الظرف العصيب الذي تمر به بلادنا وماشدني ودفعني للكتابة في هذا الموضوع الذي ليس بغريب ولابكبير علي مملكة الخير هوإقامة مشرع حوي كهذا في التوقيت الحالي الذي يعطي العذر والحجة للجميع حتي من داخل السودان لتأجيل مثل هذه المشاريع ولكن كونهم أصروا علي تنفيذ هذا المشروع العظيم فهذا الموقف في ذاته يستحق الإشادة والشكر لأنه يجسد معاني الإنسانية ومعاني الأخوة .اخوتي الكرام إن هذه السطور هي اقل ما نقدمه كبادرة شكر وإمتنان لله ثم لمملكة الخير متمثلة في مركز الملك سلمان للمساعدات الأنسانية والإغاثية والإنمائية الذي نأمل منه الكثير ومع أن مثل المشاريع تحتاج إلي أجواء آمنة ومستقرة ولكن فإن القائمين علي أمر مركز الملك سلمان حفظه الله يبدو لي أنهم لم يضعو أمامهم شيئا غير تنفيذ مشروع السقيا في سناربعدد ٢١ بئر وبمواصفات حديثة حيث تعمل بالطاقة الشمسية حتي إكتمل المشروع الذي تم إفتتاحه في يوم ٧/٧/٢٠٢٣ كما هو موضح في التقرير المرفق رغم كل المخاطر ورغم ظروف الحرب !!!؟لأنهم لم يكون مجبرين علي التنفيذ إلا من قبل ضميرهم الإنساني الحي المليئ بحب الخير للناس عامة وللسودان بوجه الخصوص فجزاكم الله عنا كل خير ونسأل الله يديم عليهم الإستقرار والأمن والأمان والسلم والسلام وأن يجعلهم دخرا لأمة وأن يوفقهم لعمل الخير إنه ولي ذالك والقادر عليه
. وبالله التوفيق محمود بدلي بورتسودان
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.