عبدالوهاب علي حسب الله يكتب “رسالة من الدمازين للإتحاد الأفريقي ومنظمة الإيغاد”
!!رسالة من الدمازين للإتحاد الأفريقي ومنظمة الإيغاد من رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق عبدالفتاح البرهان لا تشجع على العلاقات الحسنة بين الدولة والمنظمات الدولية والإقليمية بعد بدأت تطل بوادر فتور بين العلاقات الإقليمية والسودان ودور الفتور من العلاقات السودانية مع المجتمع الدولي بمنظماته آخذة في التشكل وليس من الحكمة في كل حين مناطحة القانون الدولي الإنساني و القانون الدولي لحقوق الإنسان والبروتوكول الإضافي لمعاهدات جنيف الأربع لسنة 1949 ومن صلب تلك الإتفاقيات ولد إعلان جدة فيما يتعلق بالمشكلة السودانية التي هي في واقع الحال مشكلة سياسية بالدرجة الأولى فما يزال طرف سياسي لفظه المجتمع يحاول عوده سلوك الإقصاء في بلد لا يسمح بذلك لأنه بالغ التنوع الثقافي والعرقي والمناخ وهو مسرح للتنوع بإمتياز فحدوده مفتوحة على كل الثقافات الأفريقية والعربية المتعايشة بمقتضى الضرورة والأنسب أن تسود العدالة بمعناها الواسع ولا مكان لنخبة تفرض منظورها على الآخر وتجد القبول حتى عبر القوة الصلبة وتكميم الأفواه في نفس الوقت والثورة تلو الثورة دليل على رفض الحكم الشمولي الاستبدادي القابض الذي توارى في العديد من الدول غير المتقدمة أو قل الدول النامية ومن الخطل الفكري تصور تكرار الفشل كل مره يجابه بعدم قبول مما يهدد السلام وتكون الحرب بديلاً يهدم ولا يعمل على إنجاح مشروع تنموي يخاطب متطلبات المواطنين في عالم متغير تماماً يجافي التقليدية ويتحرك بسرعة كبيرة نحو الرقمنة والأتمتة وهو يشق طريق الثورة الصناعية الرابعة التي تعتمد الروبوتات والذكاء الإصطناعي والتكنولوجيا الحديثة لتحقيق الرفاهية والإزدهار ..العودة إلى المربع الأول غير منطقية والحاجة إلى مشروع وطني متفق عليه يمثل تنوعنا ليكون ثابت تداولنا السلمي وشفرة تواثقنا على هدفنا المشترك لتقدم بلدنا عبر إستراتيجية تنفذ بتكتيك زمني قابل للتنفيذ فكل مقومات النجاح متوفرة لدينا أكثر من الذين اصابوا نجاحأ جعلهم مقصدآ لهجرة العقول السودانية وحجآ لسادتنا الكرام هذه الأيام وحتى إشعار آخذة أن تكون ضمن الأولويات الضرورية وليس ت من الترف الفكري لنخبة شاخت وهي على سدة الحكم تمارس فشل تكرار أداء دولة لم تعد كما كانت على ما يرام منذ 1989 وغداً سنكون رغم سطوة الشمولية والإستبداد
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.