سراج النعيم يكتب : (حميدتي) مساهم في قناة (الحدث)

حميدتي مساهم في قناة الحدث .. ومشتري مساحات بث في الجزيرة.. العربية.. إسكاي نيوز والحوش.من ضمن المخطط التآمري على السودان تضخيم القنوات الفضائية، وعلى رأسها قناة (الحدث) لمليشيات (حميدتي) الإرهابية، ومركزية (قحت)، كما أنها تعمد إلى (تهويل) الإنتهاكات، الجرائم والتصريحات لبث الخوف والرعب في نفوس سكان الخرطوم.إن تنفيذ مشروع (آل دقلو) مرتبط ارتباطاً وثيقاً باجندات دويلة الإمارات الشريرة المتآمرة مع مخابرات دول أجنبية اتجهت إلى حشد وتجنيد (مرتزقة) تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطى، إثيوبيا، كينيا، جنوب السودان وليبيا، ولا سيما فإن المخطط التآمري الذي احبطه الجيش السوداني أكبر بكثير مما يتصوره إنسان السودان.من الملاحظ إصرار القنوات الفضائية الأجنبية على عكس صورة مغايرة لما يجري في السودان، وذلك ببثها تسجيلات صوتية، ومقاطع فيديوهات (مفبركة) للهالك (حميدتي) لتأكيد أنه على قيد الحياة، وتدعم ذلك بتصريحات (كاذبة) من بعض قيادات (قحت)، ومستشاري قائد المليشيات الإرهابية، فكل هؤلاء يتجهون إلى أن لا يكون هنالك وطن إسمه (السودان)، بدليل فبركتهم لآخر تسجيل صوتي للهالك (حميدتي)، والذي زعموا من خلاله أنه هدد من قبره بنقل الحرب إلى مدينة (بورتسودان)، حاضرة ولاية البحر الأحمر، شرق السودان، لذا السؤال هل الذكاء الاصطناعي لتسجيل حميدتي الصوتي (شفرة) حركت (شيبة ضرار) لعمل إرتكازات في شرق السودان، وأطل على المتلقي مع (لينا يعقوب) مراسلة قناة الحدث المعروفة بالإنتماء إلى (استخبارات للدعم السريع)، هكذا كانت حاضرة في الزمان والمكان المحددين للأزمة الجديدة في السودان، مما يؤكد أن التسجيل الصوتي (المفبرك) لحميدتي، واستضافة (شيبة ضرار)، وتواجد قناة الحدث مرتب له، مما يؤكد أنه ضمن أجندة المخطط التآمري الذي تقوده دويلة الإمارات الشريرة، لذا لابد من فضح قناة الحدث (استخبارات الدعم السريع)، وعندما أقول إنها استخبارات (المليشيات الإرهابية)، فهي كذلك- لأنها القناة الوحيدة التى لعبت دوراً كبيراً في رسم خارطة طريق لمرتزقة غرب أفريقيا للمواقع الاستراتيجية، وترويع سكان الخرطوم في المناطق الآمنة، بالإضافة إلى أنها كشفت عن مكان الأستاذ (خميس أبكر) والي ولاية غرب دارفور حتى تمكنت المليشيات الإرهابية من اعتقاله واقتياده إلى مقر قيادتها، ومن ثم تصفيته جسدياً، وبالتالي فإن قناة (الحدث) من القنوات التى يمتلك فيها (حميدتي) الأسهم الأكبر التى جعلت منه شريكاً أصيلاً في مجلس إدارتها، بل رئيساً لمجلس إدارتها، بالإضافة إلى أنه أشتري مساحات بث واسعة من قنوات الجزيرة، العربية، اسكاي نيوز الحوش لإستضافة الحاضنة السياسية والعملاء داخلياً وخارجياً، وبالمقابل، فإن القنوات المتآمرة على السودان، لا تألو جهداً في تنفيذ ما يدعم التغيير الديمغرافي لسكان الخرطوم، والولايات السودانية المختلفة، لذلك على جهاز الأمن والمخابرات العامة، الإستخبارات العسكرية، والأجهزة الأمنية الأخرى التعامل مع القنوات الفضائية الأجنبية وخاصة قناة الحدث المعروفة باستخبارات الدعم السريع معاملة (الخائن)، وإخضاع مدراء مكاتبها للإعتقال والتحقيق معهم، ولو أضطر الأمر إلى منعهم من نقل أحداث الحرب بين الجيش السوداني، ومليشيات الدعم السريع الإرهابية، وتقديمهم في ذات الوقت إلى محاكمات، فيكفي التهاون في الأمن القومي السوداني الذي يجب أن يكون خط أحمر، فلم نجني من القنوات الفضائية الأجنبية إلا صب الزيت الساخن على النار، وتأجيج الفتنة هنا وهناك، وبالتالي، فإنها تعرض البلاد إلى (الغزو الأجنبي)، والمواطن إلى القتل، التشريد، النهب، الاعتصاب والتدميريجب إتخاذ قرارات حاسمة في مواجهة القنوات الفضائية الأجنبية، وفتح بلاغات في مواجهة مراسليها السودانيين الذين لعبوا دوراً كبيراً في تأجيج الحرب، ومن أوجب الواجبات أن لا يتساهل جهاز الأمن والمخابرات العامة، الاستخبارات العسكرية والأجهزة الأمنية الأخرى مع قنوات الحدث، الجزيرة، العربية، إسكاي نيوز والحوش، فهي أصبحت خطراً على البلاد والعباد أكثر من المليشيات الإرهابية على الأمن القومي السوداني، فالإعلام فاعل أساسي لما وصل له السودان بنسبة (80٪)، بالإضافة إلى مركزية (قحت)، والعملاء في الداخل والخارج، وكل من شارك في تنفيذ المخطط التآمري على السودان من (شماشة) السياسة الذين سعوا سعياً حثيثاً إلى تدمير السودان تدميراً شاملاً وتشريد سكان الخرطوم، دارفور وكردفان، نعم فعلوا بمقابل دولارات أمريكية لا توازي حجم الخيانة العظمى على الوطن، علماً بأن مستشاري (شيبة ضرار) رفضوا اطلالته عبر قناة الحدث التى أصرت عليه، واقنعته أن يظهر، مما يؤكد الدور الطليعي للقناة التابعة إلى استخبارات الدعم السريع الإرهابية في تنفيذ المخطط التآمري على السودان.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.