عبدالماجد عبدالحميد يكتب ” كواليس معركة الفولة”
الوقت لايزال مبكراً للحديث عن خسارة أو مكسب عسكري في مدينة الفولة التي تستمد رمزيتها من كونها خاضرة ولاية غرب كردفان.. لكن المدينة ليست لديها ميزة عسكرية أو أهمية إستراتيجية لمليشيا التمرد في الوقت الراهن .. بل يشكل دخول المجموعات المحلية للمتمردين من أبناء المنطقة عبئاً إضافياً علي عصابات التمرد في المنطقة خاصة وولاية غرب كردفان عامة..مجموعات المتمردين الذين دنسوا مدينة الفولة هذا الصباح سيواجهون عاصفة بالسلاح والسنان من أبناء الفولة الذين لايزالون صامدين حتي اللحظة داخل الفولة التي لن تكون لقمة سائغة تهنأ بها مليشيات النهب والسرقة والقتل التي ستجد نفسها في جحيم سيحرقها إلي الأبد..
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.