“بين السطور”… كتبت : مي عزالدين
بين حلم وواقع هناك الكثير من المفارقات، فالأمر لايبدو كما نخطط له بعقولنا ، و لا يتحقق ما نفكر به إلا بالإرادة والعزيمة قبل كل شيء، إذآ
هناك مقوله تقول لو “تعلق قلب إمرئ بالثريا لنالها” فالأمر يحتاج منا إلى جهد كما ذكرت مسبقا،
هناك قصص كثيرة لأشخاص حققوا أحلامهم بعد تخطيط وإجتهاد وفي سنوات قليله وجدو مرادهم والحظ كان حليفا لهم أيضاً،
هناك شباب لديهم أفكار وأحلام ولكن لا يستطيعون تحقيقها لسببين الأول عدم توفر الإمكانيات وأحيانا بسبب التكاسل وعدم التخطيط.. لنأخذ السبب الثاني لأنه يهمني جدا، سأسرد لكم طريقة مبسطة جدآ قد تغير ولو جزء بسيط من حياتكم.
خذ ورقة وقلم ودون ما تريد تحقيقه في هذا الأسبوع إبدأ باليوم الأول ودون هدفك وما تود فعله ثم نفذ ما كتبته بين السطور، ثم إذهب للصفحة التالية وأكتب أهدافك في اليوم ونفذه أيضا وهكذا…. عندما تصل إلى نهاية الأسبوع ستجد انك حققت ٢٠٪ من أحلامك وستشعر براحة غير متوقعه، نعم ستواجه معيقات في حياتك ولكن سيمر اليوم الأول واليوم الأخير “ومافي حلاوة من غير نار “ولكن عند مرورك شهر و٦ أشهر ستجد أنك إقتربت من الوصول لحلمك وربما في مدى أقل وهذا يتحتم عليه فكرك وليس بالمدى البعيد او القريب،
هل أتعبتك هذا البنود التي ذكرتها أم أن المضي دون هدف هو الأجمل؟ ليردد كل واحد منكم هذا السؤال في رأسه؟ ليصل لإجابة مقنعة
كلمة أخيرة
يعجبني النجاح جدا، أشعر بالأشخاص الذين لديهم أهداف في حياتهم بأنهم إيجابيون يحملون في جعبتهم الأمل والنشاط بمستقبل مبهر هؤلاء فقط من يستحقون التصفيق دون سواهم
ودمتم
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.