مابين الولاء الصادق والبارانويا الوطنيه ………………………….بقلم أ/ هنيه عدلان
…………قال تعالي في محكم تنزيله ((من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله)) يا جيشنا الباسل اوفيتم عهدكم بالوطن وعهدكم في حمايته اي استبسال قدمته هذه المؤسسة العسكريه و أي مفهوم وطني غرستموه في منسوبيكم و أي دهشة رسمتموها في وجه العالم بماتقدموه من دروس في فن إدارة المعارك والحروب كل صبح وعشاء… أي خيبة أمل الحقتموها بعدو كان يظن أن الأمر لايستغرق الا عداد ساعات ويعتلي بعدها سندانة الحكم. يالكم من أبطال كان يجهلكم الكثيرون بل الأغلب منهم نادي منادية((معليش ماعندنا جيش))حينها كظمتم الغيظ وعفوتم عنهم فحق فيكم قول الله ((والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ))لم تردوا حينها علي احد إلى أن أتت لحظة المحاصة فعرف المتنادون بأنهم فضحوا اليوم بمانادوا لأن الرد على هذا الإدعاء بات علي مرءه ومسمع جميع الشعب السوداني فعرف الحقيقة التي وددتم ان تزيفوها لتلبسوا الحق بالباطل ولكن الله لكم بالمرصاد. فيا ايها الذين في قلوبكم مرض إلى متى تكابرون وإلى متى ستظلون تلعبون دور الأشرار في فيلم تراجدي خاتمته عار وخزي يلحق بكم سماة لم يمحها التاريخ ألم تشبع نفوسكم حتي الآن من حب الذات والأنا هل هكذا الوطنية التي تدعونها بئس الإثم الفسوق بعد الايمان…ألم يكن فيكم من رشيد؟! بالله عليكم عالجوا انفسكم من هذا المرض المستحدث فيكم وبكم…((البارانويا الوطنية)) واتركوا هذا الوطن الجريح بغدر أبنائه وسوء سلوكهم وفهمهم السياسي الخاطئ الذي أدى بنا إلى الدرك الأسفل . شفاكم الله فيما أنتم عليه واعلموا مهما تماديتم فأنكم هالكون لأن من أسماء الله الحسنى الحكم العدل الحق فلا بد أن يحق الحق وينتصر جيشنا الوطني وأن نصر الله لقريب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.