مسجد وخلوة بإحدى قرى العطبراوي بحاجة للإعمار
المطلوبات (٧) بينها سقف وإضاءة وكرجاكة وعالم القرفودي
– حسن حميدةعلى مقربة من مجرى نهر عطبرة توجد قرية القرفودي ذات المنازل المكونة من أشجار الدوم والعشر وقليل جدا من المنازل المشيدة بالطين وتتراوح منازل فرقانها لحوالي المئة منزل …وفي ذلك الريف التابع لمحلية الدامر ولاية نهر النيل و المنسي تماما كان للقرية مسجد تؤدى فيه الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ولكن أحد الأشخاص انبرى برائ غير سديد وافتى من غير علم وقال لاهل القرية إن صلاة الجمعة لا تجب عليهم بحجة أنهم غير مستقرين أو رحل (بضم الراء وتشديد الحاء) بالرغم من أن المواطنين يسكنون بالقرية ذاتها قبل أكثر من خمسين عاما ويمارسون حرفة الزراعة وبيع الزعف.خلال زيارتي لريفي العطبراوي ذهبت إلى القرية في التاسع والعشرين من شهر أغسطس الماضي وكنت قد سمعت أن المسجد تحول إلى مكان يحفظ فيه علف البهائم لم اجد بالمسجد علفا لكن وجدت جزء من سقفه المشيد من الزنك قد اقتلعته رياح عاتية هبت قبل يومين أو ثلاثة من تاريخ زيارتي ونظرت بداخله فوجدت المراوح ملقاه على الأرض ولا يوجد فرش سوى واحدة ومعها مصلاية الإمام وعرفت لاحقا أن أحد أعضاء اللجنة قد أخذ اوراق المسجد والمولد الكهربائي للمسجد ورحل إلى قرية يقال لها الجزيرة (بكسر الجيم). بجانب أن المسجد يحتاج إلى تشييد حمامات أيضا.عندما حان موعد أذان المغرب استاذنت الإمام عبد القادر عبد الرحمن وأذنت فجاء للصلاة معنا شاب يقال له مصطفى الطيب وثلاثة صبية فادينا الفريضة ثم ما لبثت أن رأيت الإمام والصبية ذهبوا إلى راكوبة صغيرة ترى ما في باطنها بالخارج وأخذ الصبية الواح كتبوا عليها بعض آيات القرآن وما هي إلا لحظات واضاءت التقابة خارج الراكوبة فذهبت والتقط صورا للمشهد وسألتهم ما إذا كان معهم صبية آخرين في الخلوة فقالوا معنا اثنين لم يحضرا…وفي زيارتي الثانية للقرية اجتهدت في جمع الناس لإخبارهم برأي الدين في صلاة الجمعة فحضر معي سبعة أشخاص من الرجال والشباب وبعد نهاية حديثي توصلوا إلى ضرورة تشييد سقف المسجد اولا ثم إبلاغ إمام الجمعة السابقة والذي يدعى محمد موسى بأداء خطبة الجمعة بالطبع بعد تشييد السقف وقد قمت بقياس مساحة مبنى المسجد فوجدته عشرة أمتار في عشرة أمتار أي أن مساحته مئة متر (١٠٠) متر وهو في تلك المنطقة ذات الأعاصير القوية لا يثبت عليه سقف زنك إنما يحتاج سقف عقد …كما يحتاج مولد كهربائي أو طاقة شمسية ويحتاج الناس حوله لعمل كرجاكة مياه للسقيا والوضوء خاصة وأن كرجاكة كانت تعمل بالمكان وتعطلت ماسورتها وهنالك مشروع بجوار القرية لم تجري مياهه بمجراها بعد.فالقرية تحتاج من الخيرين بجانب عمل السقف والمولد الكهربائي وإحضار الفرش للمسجد إلى علماء يحثون مواطنيها على صلاة الجمعة والصلوات الخمس وقد قابلت مؤذن المسجد محمود مدني وهو رجل طاعن في السن فابلغني أن حافز العشرين الف جنيه المخصصة له ومثلها للإمام قد توقفت منذ أكثر من أربعة أشهر فقلت له إن الحرب الأخيرة هي التي أوقفت الحوافز في كل المساجد وإنه عليه مواصلة الأذان في كل الأوقات واحتساب الاجر من عند الله.و تحتاج القرية ايضا إلى جهة خيرية تتبنى تشييد الخلوة أو دعمها ودعم شيخها إمام المسجد عبد القادر عبد الرحمن بحافز شهري خاصة وقد أخبرني أن نحو عشرين من أبناء المناصير يفدون إلى الخلوة ويتلقون فيها تعليم القرآن في الفترة الصباحية بعد نهاية اشهر الحصاد في ابريل ويقرؤون بالخلوة ستة أشهر.ومما سبق نطلق نداء إعمار مسجد وخلوة القرفودي للخيرين ليتسابقوا لكسب الأجر وما تزال الأمة بخير ومن جوانب اعمار المساجد أن يهاجر أهل العلم لتعليم وتوعية الناس في تلك القرية بأمور الدين.وعلى من يريدون التبرع للمسجد التواصل مع محمد موسى على الرقم ،09684987880121335938أو محمود ابو الفتح 0121517212أو الصحفي حسن حميدة على الرقم0912332545والله لا يضيع اجر من احسن عملا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.