صفوة القول… لماذا لا يطلبون التفاوض مع كرتي كتب : بابكر يحي

*إذا كانت الحرب بين الكيزان والدعم السريع كما يقولون – لماذا يكون التفاوض بين البرهان وحميدتي ؟ ولماذا لا تطلب قحت مقابلة علي كرتي بدلا من مقابلة البرهان ! لماذا لا تكون المفاوضات مع الطرف الذي يحارب؟ علما بأنهم يرددون دوماً ( الأطراف المتحاربة)..!!* *اذا كان (علي كرتي، وغندور وحسبو) قد أكدوا جميعاً لحميدتي من قبل إنهم لا علاقة لهم بالبرهان ولا أثر لهم على قيادة الجيش فلماذا يقول حميدتي أن حربه على الفلول الكيزان ؟ لماذا لا يعتذر عن كلامه السابق ؟!* *إذا كان حمدوك ومن معه من تحالف الشر ما زالوا يدعون الحياد للتوسط لحل الخلاف بين البرهان وحميدتي لماذا يوقعون على إعلان مشترك مع الدعم السريع المحلول ! ومن ثم يطلبون اللقاء مع البرهان بذات الادعاء الكذوب..؟!* *إذا كان البرهان لا يمانع من لقاء الجناح السياسي للمليشيا فلماذا لم يذهب لهم يوم ١٦ أبريل ويعلن عن التزامه بالاتفاق الاطاري واندماجه في الدعم السريع وتجنيب البلاد والمواطنين كل هذه الشرور؟!**اذا كان الدعم السريع يحارب الفلول الكيزان كما يقولون لماذا يهاجم مقرات الجيش وقيادات الفرق في كل الولايات؟ لماذا يحتل مصفاة الجيلي ومصنع جياد للحديد ؟ لماذا يهاجم قرى الجزيره وكردفان ودارفور ويهجر الناس من قراهم؟!* *صفوة القول* *إذا ذهب البرهان لمقابلة هؤلاء البؤساء فإنه يريد أن يتملص من مسؤولية الحرب باعتباره طرفا محايدا أيضاً وأتوقع ان يقول كما يقولون ( الحرب كانت لتصفية الفلول) كما أن ذهابه عمليا يعني استئنافه للعمل بتوقيعه على الاتفاق الاطاري وكلما حدث عبارة عن مطلوبات الإتفاق نفسه، والله المستعان.*

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.