نقوش علي جداريات العاصمة الإدارية.. الجنرال في إنجازاته..!! كتب : محمد إدريس
= تعاقب علي سدةولاية البحر الأحمر بعد عشرية إيلا الذهبية سبعة ولاة تقريبآ لفترة سبعة أعوام/ بمعدل والي سنويا /ممايعني أن المبني الأبيض الفخيم قبالة الكورنيش كان في حالة ربكة وعدم إستقرار دائم،وأغلب هؤلاء الولاة للأسف لاتحتفظ ذاكرة الناس بوجوههم ولا أسماءهم دع عنك إنجازاتهم..وقد قال قديما أحد الفلاسفة ان الذاكرة لاتحتفظ بالوجوه بقدرما تحتفظ بالمواقف..!
=الوالي الحالي اللواء ركن مصطفي محمد نور ستحتفظ به ذاكرة الناس طويلا فهو صاحب مواقف،وخلال ستة أشهر وضع بصمات ونقوش علي جداريات العاصمة الإدارية،بدأ بصرف الرواتب واستحقاقات العاملين واسئناف العام الدراسي كأول ولاية،وتمكين عمل الخلية الأمنية والقضاء علي الخلايا النائمة للتمرد وتأمين مداخل ومخارج العاصمة بريا وبحريا وجويا،وتحقيق التطور بملف الصحة في مستشفيات عثمان دقنة والطوارئ والتقدم والعشي والوحدة علي طريق الشراكات مع الخيرين والمنظمات الدولية والدعم الإتحادي!
=ستحتفظ به ذاكرة الناس طويلا لأنه ابن الساحل والوزير السابق بحكومة الولاية والعارف بتفاصيلها،ضربا لأوكار الفساد والمحسوبية والقبليةوالمسنود بثقة المؤسسة العسكرية والمستضيف للحكومة الاتحادية ليس جودا بالموجود بل قطعا من (الجلود)..فهي معركة الكرامة والجنرال مصطفي أحد أبطالها جنبا الي جنب مع والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة وهو يخصص الدور والمقار ويقف علي المعالجات الفورية للمحطة التحويلية الإسعافيةلكهرباء بورتسودان بتوجبه شركة الموانيء الهندسية لمعالجة الاعطال وغيرها من التدخلات لتوفير وانسياب الخدمات للعاصمة الإدارية..!
=وإذا كان العمل الأدبي الرائع لماركيز الجنرال في متاهته يتحدث عن أنه لابد أن يتغلب اليأس والمرض والموت علي الحب والصحة والحياة في توثيق تاريخي لحياة الجنرال بوليفار،فإن العكس تماما يحدث في حكاية الجنرال مصطفي محمد نور في إنجازاته فالامن والتعليم والصحة والإنتاج والصناعةوالاستثمار يتغلب علي الإحباط و الخوف النزوح ..!
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.