مسامرات في دفتر أحوال الجنجويد كتب العقيد/ د طارق عوض
ثلاثة شهور ونيف من الايام مضت على اندلاع الحرب ونمو النبت الشيطاني في خرطوم اللاءات الثلاث….قراءه تطمينيه لإعادة هداءة النفس والبال لدى قلوب أهلونا الكرام اللذين م انفك جرم الجنجويد يخيم عليهم تشريدا واغتصاب ونهب….الناظر لليوم الأول وسيناريو اقتحام مقر إقامة السيد رئيس مجلس السياده وكمية التاتشرات والكدمولات تيقن بما لا يدع مجال للشك أن الخرطوم قد سقطت..لا أود الخوض في حال نجاح المليشيا في السيطره على القياده العامه عصرئذ بقدر ما اود أن أشير إلى أن سقوطها لم يكن ليوحي ببسط دولة ال دقلو.. إذ توجد ثماني عشر فرقه موزعه على أنحاء الوطن يمكنها إعادة الساعه إلى إدراجها الأولى وكما ينبغي النشيد….خلونا في المهم..تم امتصاص الصدمه وولي الغزاه الادبار….طيب بعداك الحصل شنو..الانتشار.. هنا الناس تعبت جدا من التفكير..هل خلاص هلك الجيشلا طبعاتدمير القوى الصلبه لمعسرات الجنجويد اضطرها للتمدد في الشوارع والمنازل مرغمه..*ما من قوه عسكريه في الأرض تترك مقراتها وتصبح بلا دفاعات الا اذا كانت بلا مقار ومجبره على الفرار*هذا م حصل للجنجويد.. وده طبعا نصرصعب الناس تلاحظو لانو اشواقهم للأمان أكبر من أن تخطئه عين ذاقت مرارة الذل على أفواه بنادق الاوباش المجرمه….زوال أو خلونا نكون صادقين.. انخفاض ظاهرة الارتكازت والحواضن الرديفه دليل على أندحار وبشكل واضح جدا للمليشيا ودونكم محلية كرري وامبده والثوراث والصحافات وجبره وشرق النيل عموما والمزاد والحلفايا وحي الأملاك والوابورات….صحيح في وجودلكن ليس بذي قبلنمشي شويه قدام..أين قادة الصف الأول للمليشياحميدتياخوهعادل دقلوعمر جبريلالخائن سفيانالسافنا جبريل عشريهموسى امبيلو بل أين ارتال الكدمولات التي كنا منظرها عيانا بيانا يملأ الاسافيروالمليفاتيه ولهجتهم الاستفزازية الغريبه هلك من هلك وفر من فر .. هنا يتبدى سؤال في غاية الأهمية *من الذي يدير معركة المليشيا الان في الخرطوم*الاجابه عبر ثلاثه مؤشرات *المؤشر الأول* الإمارات عبر البوق المشوطن عزت الماهريطبعا مشوطن لانو كان مجنون ومعلوم أن المريض النفسي حتى لو تكامل شفاؤه تظل بالنفس أشياء من حتى *المؤشر الثاني قحت**المؤشر الثالث*طلقاء السجونالهاربين فلوتر شمس الخرطوم الحارقه*طيب وين الجنحويد الاصليين الكنا بنشوفهم اول ايام الحرب*التشاديين هربو بعد أن غنمو وهلاك أغلبهم حال التشاديين ينطبق على المغرر بهم من السودانيين هربو ماتو القاعدين الشايفنهم في الشوارع ديل ديل انجاس المؤشرات الثلاث أعلاه لا وازع لديهم غير القتل والسحل والنهب والاغتصاب م عندهم حاجه للديمقراطيه هم الأوائل م عندهم.. خلي التتار الجددرجرجه دهماء بلا قياده.. ومن نافلة القول انك حال واجهت عدوا ذكيا وانت من القوه بمكان.. سهل عليك الانتصار اما الجاهل صعب لأنك ما بتوقع يتصرف كيف ده حال جيشنا ألزكي الان قبالة حتاله جاهله يعوزنا تجاه النصر عليهم كثيرا من الصبر وقليل من العناء والتجلد
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.