مي عزالدين تكتب “بعيدآ عن الكذب”
في برهة من الزمن تنهدت قليلاً ثم قالت لي… كنت أقص له الحكايات وعندما لايستوعب ماأقول أقوم بتبرير حديثي له بعدة أوجه كي يستوعبة ونتجاوز القصة ولكن في النهاية أصبحت كاذبة في نظره وانا التي كنت أبوح له بصدق ولكن بطرق مختلفة
قد تختلف طريقتي في سرد القصة لشخص أحبه من أخرى تحكي بطريقه واحدة
كنت أحمل شيئاً من الصدق الباهت الذي يراه الشخص الذي أريد ان أتزوج واكتشفت لاحقاً أن التبرير في المواقف يخرج الشخص من دائرة الصدق إلى هاوية الكذب المقنن هذا حديث إحداهن دون ذكر اسمها….. عزبزتي الأنثى لا تتركي مساحة للتبرير في المواقف التي تمر بك في حياتك اليومية مع شخص اختاره قلبك كي لا تدخلين في دوامة لن تستطيعي الخروج منها مره أخرى اذكري الحديث مره واحده فقط تنهدي قليلا فكري برهه رتبي
ومن ثم تفوهي بما في داخلك فالأمر ليس بالهين لدي شريك حياتك الأمر صعب للغاية عندما تنظرين اليه بعمق أكثر فعفويتك الساذجه احيانا في سرد القصص قد تخصم من شخصيتك الكثير فكوني واثقه في مواقفك التي تمر بك أثناء اليوم. كثير منا يرى أن تبرير المواقف شئ عادي ولكنه صعب للغايه حتي مع التعامل مع الآخرين فقد يضعك أحدهم في قائمة سلة المهملات بهذا السلوك… قالت لي زوجة مدرب كرة مشهور في لحظة افطار لنا سويآ احتجب عن ذكر اسمها مي سأمدك بنصيحة لك مدى العمر أعتبريها من انسانه تحبك لاتبرري في المواقف التي لا تحتاج منك سوي ذكر الحقيقه حتى وإن كان تبريرك صادقآ لأن ذلك سيضعك في محط مؤسف فمن يريد فهمك بطريقه صحيحه سوف يعي ما تقولين ومن لا يريد هذا شأنه تعجبت من حديثها وما المناسبة التي جعلتها تقول لي ذلك سوى النقاش حول مواضيع كثيرة في المجتمع ولاحقآ فهمت معنى حديثها المبهم آنذاك.. عفوا الأمر يتعلق بنفسك عزيزتي الأنثى أتركي لنفسك شغف الحياه وانظري نحو الغد بثقه كبيره وإبتعدي عن التبرير ونحن النساء بطبعنا نعشق الثرثرة أحيانا ودمتي” ‘
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.